discours du vendredi mosquée

Discours du vendredi 15 juillet 2016 donné par Cheikh Zouhair Braik à la mosquée Tariq ibn Ziyad des Mureaux.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله وصحبه

خطبة الجمعة ليوم 10 شوال 1437هـ   الموافق  15/07/2016م

موضوع الخطبة:  » للشيخ ابريك زهير بمسجد طارق   » من أسباب السعادة « 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ أرسله الله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد واهتدى، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى؛ ولا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا. { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتــن إلا وأنتم مسلمون } { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}. إن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. أما بعد: فإن راحة القلب، وسروره وزوال همومه وغمومه هو المطلب لكل أحد، وبه تحصل الحياة الطيبة، في الدنيا والآخرة، ولا شك أن لذلك أسباب دينية وطبيعية وعلمية ولا يمكن أن يحصل ذلك إلا للمؤمن.

 QUELQUES MOYENS POUR ETRE HEUREUX

Chers frères, chères sœurs, la tranquillité du cœur, la disparussions des ses angoisses et de ses détresses ; sont les objectifs de toute individu, ce afin de vivre dans le bonheur.

فمن أسباب السعادة:

1 ـ الإيمان الصادق، والعمل الصالح: يقول سبحانه:{ من عمل صالحا من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسنِ ما كانوا يعملون}، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:( عجبا لأمر المؤمن؛ إن امره كلَّه خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراءُ شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرا له،) رواه مسلم. فقد وعد الله تعالى لمن آمن به وعمل صالحا، وشكر الله تعالى في السراء، وصبر في الضراء بالحياة الطيبة في هذه الدنيا وهي السعادة ثم الجزاء في الآخرة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن يتضاعف أجره وخيره وثمرات أعماله في كل ما يصيبه من خير أو مكروه.

2ـ   الإكثار من ذكر الله تعالى، وقراءة القرآن: فإن ذكر الله حصن حصين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (  ) ولذكر الله أيضا تأثير عجيب في انشراح الصدر وطمأنينته يقول سبحانه:{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب} فبالذكر يدفع الله الهم والحزن والغم ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أصاب أحد قطُّ همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسَك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجِلاء حزني، وذهاب همِّي إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا، وفي رواية: فرحا، قال: فقيل: يا رسول الله! ألا نتعلمها؟ فقال: بلى. ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)

 

Voici quelques moyens pour l’atteindre :

1. Avoir une foi inébranlable quoiqu’il arrive de bien ou de mal ; Allah  تعالى  a dit : « Quiconque, mâle ou femelle, fait une bonne œuvre tout en étant croyant, Nous lui ferons vivre une bonne vie. Et Nous les récompenserons, certes, en fonction des meilleures de leurs actions » ;

2. Invoquer Allah fréquemment et lire le Coran, Allah تعالى a dit : « ceux qui ont cru, et dont les cœurs se tranquillisent à l’évocation d’Allah تعالى, n’est-ce point par l’évocation d’Allah  que se tranquillisent les cœurs»

3  ـ كثرة التوبة والاستغفار. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك فإنه يقول: ( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري.

4-  الدعاء بصلاح الدين والدنيا. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء:  » اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر. وكان صلى الله عليه وسلم كلما توضأ قال(اللهم أصلح لي ديني، ووسع عليَّ في ذاتي، وبارك لي في رزقي). رواه أحمد

3. Se repentir sincèrement et solliciter le pardon d’Allah ; Le Messager d’Allah صلى الله عليه وسلم a dit : » Par Allah ! J’implore le pardon d’Allah  et je me repens à Lui plus de soixante dix fois par jour »

 

4. Invoquer Allah تعالى pour qu’Il vous réforme dans la vie d’ici bas et  vous prépare pour la vie dans l’au-delà, car le Prophète disait souvent « O Allah ! Réforme ma religion et met la bénédiction dans mes biens » ;

 5-  الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وكافة أنواع المعروف من صدقة، وبر، وصلة، وكف أذى، وإفشاء السلام، وإصلاح لذات البين. فالخير يجلب الخير، ويدفع الشر. يقول سبحانه:{ لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما}

 6 –  مقابلة الإساءة بالإحسان. قال تعالى:{ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} وعن أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله! إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ؛ فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك).

5. Faire du bien envers les autres : une bonne parole, une bonne action, une conciliation entre les gens ou un simple sourire suffit

6. Ne pas rendre le mal par le mal, mais par le bien. Allah  تعالى a dit « la bonne action et la mauvaise ne sont pas pareilles. Repousse le mal par ce qui est meilleure »;

 7 ـ التوكل على الله وحده، مع فعل الأسباب المشروعة والمباحة. فالتوكل على الله مع الأسباب يزيل الهم والغم، لعلم العبد أن كل شيء بقضاء الله وقدره، فيستسلم لقضائه وقدره ثقة بمن يملكه ويملك كل شيء، قال سبحانه:{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه} أي كافيه جميع ما يهمه ويشغل باله.

8 ـ اجتناب الحسد، والحقد، فإن القلب إذا سلم منهما أصبح سعيا راضيا بالله تعالى، راضيا بما أعطاه الله من فضله راضيا بما آتاه الله للناس، وفي هذا يقول سبحانه: { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} فالحسد لا يجوز إلا في أمرين اثنين: يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار. متفق عليه.

7. Placer votre confiance en Allah تعالى, car Allah a dit « quiconque place sa confiance en Allah تعالى, Allah lui suffit » ;

8.  Ne pas être envieux ni détester les gens pour ce qu’ils ont. Pas de haine ni rancune,  car le Prophète صلى الله عليه وسلم a dit : » il n’est permis d’envier que 2 genres d’hommes : un homme a qui Allah a donné une fortune et qui la dépense dans le bien, et un homme à qui Allah تعالى a donné la science et qui juge selon cette sagesse et qui l’enseigne aux autres;

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله الذي هدانا لدينه القويم، ومنّ علينا ببعثة هذا النبي الكريم، وهدانا به إلى الصراط المستقيم، أحمده سبحانه على نعمه الغِزار، وأشكره على جوده المدرار.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد القهار، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله المصطفى المختار.

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

10 ـ ومن أسباب السعادة أيضا: الحرص على محبة المؤمنين والمؤمنات؛ وهذا له مفتاح لا يصل إليه إلا المتحابون في الله، المتزاورون في الله، مخموموا القلوب، الذين سلمت صدورهم للناس أجمعين خصوصا منهم المؤمنون والمؤمنات، فلا غل ولا حسد ولا إثم ولا بغي. فالمحبة الصادقة للمؤمنين والمؤمنات تزيد الإيمان وتصقل القلب من الأذران، فإذا أحببت للناس ما تحب لنفسك، وكرهت لهم ما تكرهه لنفسك؛ وأصبح صدرك سليماً للمسلمين والمسلمات فإن ذلك سيكون سببا لسعادتك في الدنيا والآخرة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان)

10. Aimez pour les autres ce que vous aimez pour vous-mêmes et évitez aux autres ce que vous évitez à vous-mêmes, ce faisant ; votre cœur sera sain et vous serez heureux;

وأخيرا فإننا ندين بأشد العبارات هذه المجزرة الدموية التي ارتكبها فاعلها في مدينة نيس وراح فيها أنفس بريئة منها الأطفال والنساء والشيوخ كما ندين جميع المجازر التي تذهب فيها الأرواح البريئة في العالم كله، كما نعرب عن تعازينا الحارة لأهاليهم وأسرتهم ونتمنى للطفل الصغير اليتيم جياة سعيدة وأن يجد فيمن يتولاه رحمة ورأفة.

Enfin nous condamnons avec la plus grande fermeté l’attentat lâche et audieux qui vient de détruire dans la ville de Nice, des dizaines de vies humaines et blesser autant. L’Association Tariq Ibn Ziyad présente ses condoléances aux familles des victimes, à leurs amis et à la France toute entière; il exprime sa solidarité avec les blessés et leur souhaite un bon rétablissement et une guérison rapide. Les invocations et les prières  de tout musulman doivent suppléer la miséricorde divine afin que ce pays et tous pays vivent en paix.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين (3 مرات) وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وأهل الزندقة والملحدين، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين.

 

N’hésitez pas à partager

Le prophète Muhammad ﷺ a dit :

«Allah a dit : Dépense ô fils de Adam et Je dépenserai pour toi»

Rapporté par Boukhari et Mouslim

Soutenez votre mosquée

Votre soutien est primordial

Sélectionnez un moyen de paiement
Informations personnelles

Information de carte bancaire
Paiement sécurisé par SSL.

Total du don : 20€

Soutenez votre mosquée, chaque mois

Vous avez choisi de faire don de 20€ mensuel.

Sélectionnez un moyen de paiement
Informations personnelles

Information de carte bancaire
Paiement sécurisé par SSL.

Total du don : 20€ Mensuel